تصطف بجذع نخلة جميرا شقق سكنية فاخرة ومراكز تسوق. وتصطف مباني الخط الساحلي العشرين على الجانب الشرقي من الجذع، بينما تصطف بنايات جولدن مايل العشرة على الجانب الغربي. ويمر خط بالم مونوريل الأحادي بالمنتصف، بينما يجاور كلا الجانبين ميناءين صغيرين (المارينا). كما يُعد جولدن مايل غاليريا أول وجهة للتسوق والمطاعم بالجزيرة، ليخدُم بذلك منطقة جولدن مايل، في حين يُعد نخيل مول موطناً لأكثر من 300 منطقة من مناطق الجذب المتمثلة في المطاعم ومتاجر التجزئة والأماكن الترفيهية.
تُعد السعفات السبعة عشر موطن لعدد 1,500 فيلا فاخرة مطلة على شاطئ البحر في نخلة جميرا، ويوجد في المتوسط عدد 100 فيلا بكل سعفة، ولكل منها حمام سباحة وممر خاص يؤدي للشاطئ.
وبالجزء العلوي من السعفات يقع ذي بوينت، وهي ساحة مناظر طبيعية خلابة على مساحة 130,000 متر مربع يوجد بها ما يزيد عن 80 مطعم ومتجر ناهيك عن أماكن الجذب الرائعة. ويضم الكورنيش الذي يبلغ طوله 1.5 كيلو متر نوافير راقصة ومهرجانات منتظمة وفعاليات خارجية.
تضمنت المهمة الشاقة المتمثلة في تحويل الجزيرة إلى مجتمع
نابض بالحياة عدد 40000 شخص و 51 مقاول . وكان هؤلاء
مسؤولين عن جعل الجزيرة مفعمة بالحياة من خلال البنية
التحتية و الطرق و الجسور و خطوط النقل و عقارات لعدد 78,000
شخص من السكان.
ويجري العمل بنشاط على مواصلة تطوير طاقة الرياح والطاقة الشمسية من خلال تسخين المياه بالطاقة الشمسية والتي يتم استخدامها بالفعل للعديد من العقارات والفنادق.
يتم إمداد المياه من خلال نظام خطوط الأنابيب بالبر الرئيسي. وتوصل نخلة جميرا بالخط البالغ طوله 3 كم، بينما توصل كل سعفة بخط ثانوي. ويتم إمداد مياه منطقة الهلال عن طريق محطتين لتحلية مياه البحر.
يربط النفق تحت البحر بطول 1.4 كم وعرض 40 متر بين الجذع والسعفات والشكل الهلالي. ويشمل النفق المكون من ست حارات، والذي تطلب 200,000 طن من الخرسانة المسلحة و260,000 متر مكعب من الرمال و50,000 طن من الدروع الصخرية، وحدتان مرور ووحدة خدمة/ طوارئ واحدة.
بدأ إنشاء النفق في شهر أكتوبر عام 2004. وتم بناء سد بطول ثلاث كيلومترات عن طريق غرس أوتاد صفائحية عميقة في قاعة البحر. وفور بناء السد، تم تصريف أكثر من 4.3 مليون متر مكعب من ماء البحر بمعدل 1,000 متر مكعب في الساعة.
يزود النفق الجزيرة بالكهرباء والمياه والغاز والاتصالات والصرف الصحي. وتشمل الخدمات بالجزيرة شبكة محطات كهرباء وأنابيب مياه ومعالجة الصرف الصحي وحقل غاز ونظام تبريد المناطق.
هناك ثلاثة وسائل نقل في جميع أنحاء جزيرة نخلة جميرا، الطرق وخط بالم مونوريل الأحادي والمارينا الشرقية والغربية .
تتوافر وصلات الطرق من خلال شبكة من الجسور والطرق السفلية والنفق تحت سطح البحر، مما يضمن سهولة الوصول للجزيرة.
علاوة على ذلك هناك معْلم يرمز للانتماء للمجتمع يتمثل في حديقة الاتحاد، وهي حديقة صديقة للبيئة تبلغ مساحتها 102,200 متر مربع ويحيط بها مضمار للركض بطول 3.2 كم وهي أول حديقة في دبي يزرع بها الأشجار المحلية فقط. تتميز حديقة الاتحاد بستين نوع من الأشجار والشجيرات والزهور المحلية التي تتطلب أقل قدر من مياه الري، والعديد من هذه النباتات استخدامات طبية محددة.