يرجع تاريخ دبي لسبعة آلاف عام طبقاً للأدلة التاريخية والأثرية. ويعد بناء السفن الشراعية والغوص بحثًا عن اللؤلؤ وصيد الأسماك والاستيراد والتصدير جزءًا من تقاليد هذه المدينة، ويظل البحر جزءًا أساسيا من اقتصاد دبي في الوقت الحالي.
تضمنت رؤية سمو الشيخ محمد لجزيرة نخلة جميرا ضمان تأثيرها الإيجابي على البيئة. وتشير الاستقصاءات المبكرة إلى أن المواقع المقترحة لجزيرة نخلة جميرا كانت مناطق قاحلة ومعدومة الحياة تقريبا بقاع البحر.
في عام 2005، أطلقت نخيل عملية
"انقاذ الاسماك"،,والتي
تم خلالها نقل 1,869 عينة لأكثر من ثلاثين
نوعا من الاسماك إلى موطن آمن داخل السد الحاجب
الذي أُنشئ لبناء نفق تحت سطح البحر .
وفي عام 2005، وُضعت شعاب من نوع روند وسفينر بالقرب من كاسر الأمواج. تتكون كل قطعة من شعاب روند من اسطوانة خراسانية مركزية بارتفاع 2.5 متر وقطر 1.4 متر ويوجد بها 14 صف من الأنابيب البلاستيكية المتجهة للخارج، بطول إجمالي 300 متر. وهذه الأنابيب مصنوعة من مادة البولي إيثيلين غير السامة المعاد تدويرها وهي مادة خفيفة الوزن ومتينة ومرنة. وأتاحت الاسطوانة والأنابيب البلاستيكية معًا مساحة سطح تبلغ 300 متر مربع.
تتكون شعاب سفينر من نصف أنبوب أفقي من الخرسانة بسطح وثقوب لاستصلاح ونماء البيئة الطبيعية. وتم تعديل شعاب سفينر المنتشرة باستخدام أنابيب البوليثين التي تم إدخالها على فترات منتظمة بامتداد طول هذه الشعاب.
خلال ستة أشهر, أصبحت الشعاب المرجانية روند بيئة طبيعية وموطنا لكثير من الأحياء. بما في ذلك أنواع عديدة من الأسماك المرتبطة حصريا بالشعاب المرجانية الطبيعية
بدأ رصد الشعاب المرجانية والعمود المائي وقاع البحر في يناير 2005
واستمر ذلك حتى فبراير 2007. وتم إجراء الرصد من قبل غواصين المياه (scuba divers) الذين استخدموا الفحص البصري جنبا إلى جنب مع الفيديو والتصوير الفوتوغرافي.
وتم رصد درجة, الاستعمار لمدة 25 شهر .
لقد أتاحت جزيرة نخلة جميرا أيضا أكثر من 2 كم متر مربع (200 هكتار) من الأعشاب البحرية التي توفر بيئة طبيعية غنية، يمكن أن تنمو فيها الأسماك والأحياء الأخرى.
تعاونت مجموعة الإمارات للبيئة البحرية، وهي أول مجموعة بيئية بحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بفاعلية لضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي في جزيرة نخلة جميرا وساهمت في الحفاظ على هذا التنوع. كما تحافظ المجموعة على المنطقة الطبيعية الساحلية والمحمية على الحدود الغربية لدبي.